الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية راضية الجربي تطلق صيحة فزع: اتحاد المرأة يستغيث من جديد فهل من منقذ؟

نشر في  07 سبتمبر 2015  (11:37)

أطلقت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية صيحة فزع بسبب عدم تمكن المنظمة من خلاص موظفيها المقبلين على مصاريف العودة المدرسية لأبنائهم وتكاليف عيد الاضحى.

 وفي اتصال خصت به الجربي موقع "الجمهورية" أكدت أن الاتحاد الوطني للمرأة التونسية أصبح في معاناة مستديمة ومتواصلة مع مشكلة الأجور والمنحة وتحت وطأة ورحمة لجنة التمويل العمومي المختصة في النظر في المنح التي تصرف لفائدة الجمعيات والمنظمات وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أنّ لجنة التمويل العمومي صادقت خلال الأشهر الماضية على منح الاتحاد الوطني للمرأة التونسية مبلغا يقدر بـ250 ألف دينار من جملة المنحة المقدرة بـ1.100 مليار لفائدتهم، واعدة إياهم باستكمال بقية المبلغ بعد أسبوع واحد من تاريخ 08 جوان 2015 إلا أنها أخلفت به حيث لم يتم منح المنظمة بقية المبلغ إلى يومنا هذا.

وفي سياق متصّل أكدت راضية الجربي أنّ وضعية موظفي الاتحاد الوطني للمرأة التونسية مأساوية وصعبة للغاية حيث أنهم لم يتمتعوا بأجورهم رغم أنهم على أبواب العودة المدرسية وعيد الأضحى المبارك.

وأضافت قائلة إن معالجة مشكل الأجور والمنح ليست من مشمولات رئيسة الاتحاد لأنّ من أولى اهتماماتها ونشاطاتها تسليط الضوء على المشاكل التي تعاني منها المرأة التونسية اليوم والتحديات الراهنة التي تواجهها إضافة إلى العمل على إنجاح المسار الديمقراطي ودعم مكاسب المرأة .

الترويكا نجحت في تكبيل الدور النضالي للاتحاد وعلى الدولة تحمل المسؤولية

واعتبرت أن الترويكا نجحت في تعطيل نشاط الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وتكبيل مجهوداته ودوره النضالي الذي تحاول المشاكل المتعلقة بالأجور والمنح التي وقع تسليطها عمدا عليه في زعزعته.

من ناحية أخرى شددت رئيسة الاتحاد على وجوب تحمل الدولة التونسية التي صوتت لها نساء تونس مسؤولياتها كاملة في الدفاع عن هذه المنظمة "الباسلة والمناضلة" وإخراجها من عنق الزجاجة التي وضعتها فيه بعض الأطراف المناهضة لها.

كما حمّلت الجربي في ذات مداخلتها الاتحاد العام التونسي للشغل مسؤولية الأوضاع التي آل إليها اتحاد المرأة وذلك لعدم أخذ هذا المشكل على عاتقه وانشغاله بالدفاع عن حقوق شغيلين لا يعملون وفق تعبيرها.

منــارة تليــجـانــي